حكم قراءة الفاتحة على الميت عند قبره

السؤال:

هذا السائلة التي رمزت لاسمها بـ (ف. أ. ط)، تقول في هذا السؤال: ما حكم قراءة الفاتحة على الميت عند قبره؟

الجواب:

بدعة، لا يقرأ على القبور، إذا زار الميت يسلم عليه يقول: السلام عليك يا فلان، غفر الله لك، رحمنا الله وإياك، السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، وأما القراءة لا، لا يشرع، لا الفاتحة، ولا غيرها، لا يقرأ عند القبور الفاتحة، ولا غيرها، بل ذلك من البدع، ولا يصلي عند القبور أيضًا، ولكن يسلم عليهم يقول: السلام عليكم أهل الديار، من المؤمنين والمسلمين، وإنا -إن شاء الله- بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، كما علم النبي أصحابه هذا الدعاء، هكذا يعلم أصحابه، عليه الصلاة والسلام.

أما الصلاة عند القبور، أو الطواف بها، أو القراءة عندها، فكل هذا لا يجوز، الصلاة عندها بدعة، والقراءة عندها بدعة، والطواف بها إذا أراد بذلك التقرب إلى الميت شرك أكبر.

أما إذا ظن أن الطواف بها قربة وطاعة لله؛ يعني فهذا بدعة، مثل الصلاة عندها نسأل الله العافية، أما إذا صلى لصاحب القبر، أو طاف لصاحب القبر، يتقرب إليه بذلك؛ هذا من الشرك الأكبر، نعوذ بالله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة