حكم ترك التزوج للتفرغ لطلب العلم مع خوف المعصية

السؤال:

سماحة الشيخ! نعود إلى رسالة بعث بها المستمع أحمد فارع الجمهورية العربية اليمنية يقول: سماحة الشيخ! رجل قرر أن لا يتزوج لضيق ذات اليد أولًا، وثانيًا: للتفرغ في طلب العلم، مع العلم بأنه يخاف من الوقوع في المعصية، فهل في تركه للزواج إثم؟ وهل يجب عليه الزواج إذا استطاع؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الصواب أنه يجب عليه، إذا استطاع يجب عليه، ولاسيما إذا خاف على نفسه فلا إشكال في الوجوب؛ لقول النبي ﷺ: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ وهذا أمر، والأمر للوجوب فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

فالمقصود أن الواجب عليه مع القدرة المبادرة بالزواج، وإذا كان يخشى صار الواجب آكد. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة