من حلفت ألا تتزوج برجل ثم أجبرها أبوها فتزوجت

السؤال:

رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى المستمعات، الرسالة مكتوبة بالأسلوب العامي، وهي طويلة أيضًا، ملخص ما في هذه الرسالة: أن أباها زوجها من رجل وعمره ثمان وخمسون سنة، وهي صغيرة، لم تتجاوز العشرين، وحينئذ لما عرض عليها هذا الزواج؛ حلفت ألا تقبل به، لكن والدها أرغمها على ذلك، وحينئذ جبرت نفسها، وتزوجت، وهي الآن تعيش مع هذا الرجل، ويقسم لها مع ضراتها، وتسأل سماحتكم عن ذلكم اليمين كيف يكون تصرفها تجاهه، جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

عليها كفارة اليمين، عليها أن تكفر كفارة يمين، وقد أحسنت في طاعة أبيها، والحمد لله على ذلك، ونسأل الله أن يجعله زواجًا مباركًا، وأن ينفعها بذلك.

وعليها كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، يعني: يعطى كل واحد نصف صاع من التمر أو الحنطة أو الرز، كيلو ونصف تقريبًا، أو كسوة، كل واحد قميصًا، أو إزارًا ورداءً، هذه هي الكفارة عشرة، كل واحد يعطى نصف صاع من قوت البلد، ومقداره كيلو ونصف تقريبًا، أو كسوة قميص، أو إزار ورداء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة