من ترك طواف الوداع بسبب الزحام والمرض فعليه دم

السؤال: حجت والدتي عن والدها، وعند طواف الوداع كان حالها لا يساعد على إتمامه بسبب شدة الزحام والمرض، فقال لها بعضهم: لا تطوفي وتكتفي بقراءة الفاتحة لوالدها، وفعلت ذلك معتمدة على فتوى هذا الجاهل، فهل يجزئ أن أطوف عنها الآن طواف وداع أم لا؟

الجواب: هذه فتوى باطلة وغلط، وطواف الوداع واجب ولا تجزئ عنه الفاتحة بل هذا جهل صرف، وعليها دم عن ترك الوداع؛ لأنه واجب، والواجب يفدى بدم إذا تركه المحرم ولم يتمكن من أدائه وسافر، فإنه يفديه بدم يذبح بمكة ويوزع بين الفقراء بدلًا عن تركه طواف الوداع، ولا يجزئ طوافك عنها، والله ولي التوفيق[1].
  1.  نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد التاسع عام 1401هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 400). 
فتاوى ذات صلة