دور المراكز الإسلامية وكراسي الدراسات الإسلامية في خدمة الإسلام

س: أنشأت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عددًا من المراكز الإسلامية وكراسي للدراسات الإسلامية في الغرب، كيف ترون سماحتكم مردود هذه المراكز؟ وكيف يمكن استثمارها بما يعود بالخير على الدعوة الإسلامية في تلك البلاد؟

ج: يمكن استثمار هذه المراكز بواسطة أهل العلم مثل أن تعين وزارة الشئون الإسلامية من العلماء من يقوم على مراقبة هذه المراكز ويعتني بها ويتفقدها ويولي عليها الناس الطيبين؛ حتى تقوم بالدعوة والتوجيه والإرشاد، ولا بد أن يعين من قبل الحكومة أناس من أهل العلم المعروفين بالثقة والأمانة، حتى يلاحظوها ويراقبوها ويوجهوها عن طريق وزارة الشئون الإسلامية وسفارات حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذه البلدان، حتى تستقيم على الطريق السوي، وحتى توجه الناس إلى العقيدة السلفية التي دل عليها الكتاب والسنة، ولكي تمنع أية أشياء أو تصرفات قد تقع من المركز مخالفة للقرآن والسنة، كما ينبغي ملاحظة المسئولين عن هذه المراكز حتى تكون سيرتهم مستقيمة[1].
  1. ضمن أسئلة وأجوبة أجاب عليها سماحته في 24 / 11 / 1416 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/316).
فتاوى ذات صلة