أيهما يقدم الطواف أم ركعتي التحية؟

السؤال:

هذا سائل للبرنامج رمز لاسمه بـ (أ. أ) يقول: سماحة الشيخ، إذا دخل المصلي للمسجد الحرام في مكة، فهل يصلي ركعتين، أو يطوف حول البيت، وإذا لم يطف بالبيت بسبب قرب الصلاة فهل يصلي ركعتين تحية المسجد، وهل ينطبق الحكم على المعتمر؟

الجواب:

إذا دخل المسلم المسجد الحرام فالسنة له أن يطوف، ثم يصلي ركعتين، فإن لم يتيسر ذلك، أو كسل عن هذا، أو كانت الصلاة قريبة لتقام، فإنه يصلي ركعتين تحية المسجد، سواء كان حاجًا أو معتمرًا أو مقيمًا في البلد، إن بدأ بالطواف فهو الأفضل، إذا تيسر ذلك، وإن كان هناك أسباب تمنع البداءة بالطواف صلى ركعتين، ثم يطوف لحجه وعمرته بعد ذلك، لكن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد، إلا إذا جاء والصلاة قد قامت دخل معهم في الصلاة، والحمد لله، ثم يطوف بعد ذلك، لكن إذا جاء قبل أن تقام الصلاة، فإما أن يبدأ بالطواف، وإما أن يصلي ركعتين، ويجلس ينتظر الصلاة، ثم يطوف بعد ذلك؛ لقوله ﷺ: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وهذا عام يعم المسجد الحرام والمسجد النبوي وغيرهما من المساجد، وكان النبي ﷺ في عمره وحجه يبدأ بالطواف، إذا دخل المسجد بدأ بالطواف -عليه الصلاة والسلام-، نعم.

فتاوى ذات صلة