فضل الانتظار بعد الفجر إلى طلوع الشمس

السؤال:

هذه السائلة أم وليد من الدمام، تقول: سماحة الشيخ، سمعت حديثًا عن رسول الله ﷺ فيما معناه بأنه: "من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس في مصلاه، أو في عبادة الله حتى تطلع الشمس بمقدار رمح في السماء، كان له أجر حجة وعمرة تامة تامة" وأنا يا سماحة الشيخ لا أستطيع تقدير هذا الوقت، وأرجو من سماحتكم بيان مقدار هذا الوقت بالدقائق، مأجورين.

الجواب:

هذا حديث لا بأس به، جاء له من طرق لا بأس به: من صلى الفجر وجلس في مصلاه حتى تطلع الشمس، وترتفع هذا فيه فضل عظيم، ثم صلى ركعتين، كان النبي ﷺ يجلس في مصلاه الفجر في الغالب حتى تطلع الشمس طلوعًا حسنًا.

فإذا جلس الإنسان الرجل في مصلاه، أو المرأة في مصلاها، فإذا ارتفعت الشمس صلى ركعتين هذا كله طيب وحسن، وهو بعد الربع الساعة تقريبًا من طلوع الشمس، فإن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس نحو ساعة ونصف، ثم بعد نحو ربع ساعة يعني: بعد طلوع الفجر بنحو ساعتين إلا ربع أو ساعتين إلا عشر يكون في ذلك قد ارتفعت الشمس، فهذا الوقت إذا صلى فيه ركعتين فيه خير عظيم، أو أكثر من ذلك، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ تقول السائلة: هل ينطبق أيضًا هذا على النساء؟
الشيخ: عام الحديث للنساء والرجال جميعًا، الحكم عام.

فتاوى ذات صلة