تفسير قوله تعالى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}

السؤال:

السائل شعبان صبحي، من جمهورية مصر العربية، ومقيم بالقريات، يستفسر عن الآيتين الكريمتين في سورة البروج: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ [البروج:3] من هو الشاهد ومن هو المشهود في هذه الآية؟

الجواب:

للعلماء في هذا كلام كثير، وأحسن ما قيل فيه: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، يوم الجمعة شاهد، ومشهود يوم عرفة؛ يشهده الناس الحُجَّاج، وقيل غير ذلك، لكن هذا أحسن ما قيل، وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ۝ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ [البروج:1-2] يوم القيامة، وَشَاهِدٍ [البروج:3] يوم الجمعة، وَمَشْهُودٍ [البروج:3] يوم عرفة، هذا هو أحسن ما قيل في ذلك، نعم.

فتاوى ذات صلة