الحث على قراءة القرآن على رسم المصحف

السؤال:
هذا السائل صالح علي يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! لدي تفسير للقرآن الكريم معظم كلماته لا يوجد عليها المد، وقارنته إلى المصحف بدون تفسير وجدت بأن هناك الكثير من الكلمات لا يوجد عليها مد مثل: (بما) وكذلك: (أولئك) فما الحكم في قراءتي؟
الشيخ: أعد.. أعد.
المقدم: يقول: لدي تفسير للقرآن الكريم معظم كلماته لا يوجد عليها المد، وقد قارنته إلى المصحف بدون تفسير ووجدت الكثير من الكلمات لا يوجد عليها مد مثل: (بما) وكذلك (أولئك) فما الحكم في قراءتي ؟

الجواب:
تقرأ القرآن على ما رسم في المصحف الممدود يمد، والمفخم يفخم، وما يرقق يرقق، وهكذا الإظهار والإخفاء حسب التيسير وهذا مستحب ليس بواجب، التجويد إنما هو مستحب لتحسين القراءة، فإذا قرأت باللغة العربية كما نزل فالحمد لله، أما إذا تيسر لك أن تقرأه بالتجويد المعروف فهذا من باب تحسين الصوت بالقرآن، ومن باب تجويد التلاوة وإعطاء الحروف حقها هذا كله مستحب، المهم أن تقرأه باللغة العربية قراءة عربية واضحة ليس فيها إسقاط حروف ولا زيادة، والمدود معروفة في محلها عند المجودين. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
فتاوى ذات صلة