حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها

السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من البحرين، وباعثها أحد الإخوة من هناك يقول: (خ. ج. ر) أخونا له تسعة أسئلة فقط، سماحة الشيخ، يسأل في أحد أسئلته ويقول: إذا تلفظت في داخل المسجد وقلت: اللهم إني نويت الوضوء لصلاة العصر مثلاً، أو نويت للصلاة بهذه الطريقة، هل هذا يعتبر بدعة، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

الجواب: نعم نعم، ليس له التلفظ بالنية لا في الصلاة ولا في الوضوء، النية محلها القلب، فيأتي إلى الصلاة بنية الصلاة ويكفي، يقوم للوضوء بنية الوضوء ويكفي، وليس هناك حاجة إلى أن يقول: نويت أن أتوضأ أو نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم أو نويت أن أحج أو ما أشبه ذلك، إنما النية محلها القلب، يقول ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ولم يكن عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه يتلفظون بالنية في الصلاة ولا في الوضوء، وعلينا أن نتأسى بهم في ذلك، ولا نحدث في ديننا ما لم يأذن به الله، يقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود.
وبهذا يعلم أن التلفظ بدعة، التلفظ بالنية بدعة. نعم. 
فتاوى ذات صلة