الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان

السؤال:
مطلوب من الإنسان ذكر الله في كل وقت، وعلى كل حال إلا في أماكن نهي عن ذكر الله فيها، كالحمام مثلًا، فهل يقطع الإنسان ذكر الله في الحمام بتاتًا، حتى ولو في قلبه؟

الجواب:
الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان، في الحمام وغيره، وإنما المكروه في الحمام ونحوه: ذكر الله باللسان؛ تعظيمًا لله سبحانه، إلا التسمية عند الوضوء، فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمام؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم، وسنة مؤكدة عند الجمهور[1].
  1. نشر في مجلة الدعوة، العدد 1548 في 18/2/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 59).
فتاوى ذات صلة