حكم الاسم المعبد لغير الله تعالى

س: نسمع أن هناك أناسا سموا أبناءهم عبد الرسول وعبد النبي وعبد المحسن، فما التوجيه؟

ج: التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور: اتفقوا (العلماء) على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمرو وعبد الكعبة وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب. انتهى.
ولا يجوز التسمية بالتعبيد لغير الله، كعبد النبي وعبد الكعبة وعبد علي وعبد الحسن وعبد الحسين ونحو ذلك، أما عبد المحسن فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله .
وأحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمام؛ كما روي عن ابن عمر مرفوعا: أحب الأسماء إلى الله تعالى عبدالله وعبدالرحمن رواه مسلم وأبو داود والترمذي، وفي رواية الطبراني عن ابن مسعود قال ﷺ: أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له، وأصدق الأسماء همام وحارث[1]

  1. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5 /355)
فتاوى ذات صلة