حكم من يأخذ من مال له ولإخوته زيادة عليهم

السؤال:

يقول أخونا في سؤال آخر: يوجد لدينا مورد للرزق يدر علينا بعض المال، ولكن أنا آخذ من هذا المال أكثر من إخوتي ولكن للحاجة الملحة، فهل علي إثم في ذلك؟
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول: يوجد لدينا مورد للرزق يدر علينا بعض المال، ولكن أنا آخذ من هذا المال أكثر من إخوتي، ولكن للحاجة الملحة، فهل علي إثم بذلك؟ وإخوته كما ذكر في السؤال الأول ستة شيخ عبد العزيز .

الجواب:

إذا سمح لك إخوتك وهم مرشدون وقالوا لك: لا بأس أن تأخذ حاجتك مطلقًا فلا بأس، وإن لم يسمحوا فلابد من أن تأخذ حقك فقط لا زيادة، إذا كان بينكم على السواء، فإنك تأخذ نصيبك من دون زيادة، إلا بإذنهم إذا رضوا فلا بأس، أو رضي بعضهم جاز لك أن تأخذ من حق الراضي ما رضي به، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة