حكم قول القائل: صدفة أو من حسن الحظ

السؤال:

تسأل أختنا وتقول: قول: صدفة وقول: من حسن الحظ، جائز أو لا؟

الجواب:

لا أعلم فيه شيئًا إذا صادفه شيء بأن وافق أخًا له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقت فلانًا صدفة يعني: من غير موعد لا بأس بهذا.

أو قال: من حسن الحظ، أو من حسن أو من توفيق الله أن صادفت فلانًا، أو سلمت على فلان، أو طفت بالبيت العتيق، أو صليت الضحى، أو أمرت بمعروف، أو نهيت عن منكر، ونحو هذا الكلام لا بأس بذلك، هذا من حظه الطيب كما قال تعالى في الصابرين المتقين: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت:35] فمن رزقه الله الاستقامة أو يسر الله له ما يحبه فهو من حسن الحظ الذي يسره الله له.

وإذا لقي أخًا له من غير موعد، وقال: لقيته صدفة أو لقيت الجماعة الفلانية صدفة فلا بأس بذلك، يعني: من غير موعد. نعم.

المقدم: الحمد لله جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة