حكم كتابة (بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين) في الدفاتر

السؤال: السائل (م. ح) يقول في هذا السؤال: ما حكم كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين في دفاتر التحضير، والكتب، والواجبات المنزلية؛ علمًا بأنني ألاحظ كثيرًا من الناس يكتبون ذلك، نرجو منكم التوجيه؟ 

الجواب:

لا أعلم بأسًا في ذلك، والذي يكفي باسم الله، لكن إذا قالوا: وبه نستعين ما أعلم فيه بأس، ويكفي بسم الله الرحمن الرحيم، أو باسم الله فقط، والكمال بسم الله الرحمن الرحيم في الدفاتر، عند كتابة الرسائل، بسم الله الرحمن الرحيم، وعندما يقرأ السورة بسم الله الرحمن الرحيم، عند الأكل بسم الله الرحمن الرحيم، أو يقول: باسم الله، ويبدأ الأكل لا بأس.

أما (وبه نستعين) لا حرج فيها، لكن ما أعلم بأن لها أصل المداومة عليها، لكن إذا فعلها؛ لا حرج، عند قراءة القرآن، عند قراءة السور يقول: بسم الله الرحمن الرحيم فقط، لا يزيد عليها شيئًا، بسم الله الرحمن الرحيم عند بدء السور، ما عدا براءة، يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، يكفي كما فعله النبي ﷺ وفعله المسلمون، لكن في شؤونه الأخرى، في أكله وشربه وبيعه وشرائه، أو دخول المنزل أظنه لا بأس أن يزيد: وبه نستعين، ولكن لا حاجة إليها، يكتفي بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، هكذا السنة. نعم. 

فتاوى ذات صلة