كفارة من تساهل في الواجبات

السؤال:

ننتقل بعد ذلك إلى رسالة وصلت من اليمن من السائل: (أ. أ) يقول: سماحة الشيخ! كنت جاهلًا ببعض أمور الدين؛ لذلك كنت متساهلًا في الواجبات، والحمد لله تفقهت في أمور ديني، وهداني ربي  والحمد لله والشكر، فواظبت على الصلاة، وعلى النوافل، وعلى صلاة الضحى وقيام الليل، وصوم الأيام البيض من كل شهر، والأذكار اليومية والمسائية، وقراءة جزء من القرآن الكريم، ماذا يجب علي أن أعمله؛ لأكفر عما تساهلت فيه من الواجبات في أعوام ماضية؟ 

الجواب:

إذا كنت تساهلت بأمر أوجب الردة، أوجب الكفر، هذا ما عليك، التوبة تكفي، أما إذا تساهلت في الواجبات، وأنت مسلم أخللت برمضان ما صمت، أو تأخرت في الحج الفريضة، فعليك أن تفعل حج الفريضة، وعليك أن تصوم الأيام التي أفطرتها تساهلًا.

أما الصلاة إذا كنت تركت الصلاة، فتركها كفر، فالتوبة كافية، التوبة، وليس عليك قضاء، إذا تبت؛ فلا قضاء عليك.

أما إذا كنت تساهلت في الصلاة، يعني: صليتها في البيت، ما صليتها مع الجماعة؛ تكفي التوبة، والحمد لله.

أما إذا كان هناك حقوق للناس ضيعتها .. دين عليك للناس ما أعطيتهم .. سرقات .. أموال نهبتها؛ ردها على أصحابها، ردها على أصحابها مع التوبة إلى الله  نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة