أرجى أوقات إجابة الدعاء

السؤال:

تسأل أيضًا سماحتكم وتقول: ما هي أرجى ساعات الإجابة؟ جزاكم الله خير الجزاء.

الجواب:

ساعات الإجابة متعددة منها: الثلث الأخير من الليل، ومنها: ما بين الأذان والإقامة، ومنها: السجود - حال السجود - ومنها: آخر الصلاة قبل السلام، كل هذه من ساعات الإجابة.

ومنها: يوم الجمعة بين الأذان ونهاية الصلاة يوم الجمعة، بين الأذان الأخير الذي عند دخول الخطيب إلى أن تنتهي الصلاة هذا من أوقات الإجابة، كذلك آخر النهار ليوم الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس أيضًا ساعة إجابة.

ويشرع للمؤمن والمؤمنة عند الدعاء إقبال القلب على الدعاء، والحضور بالقلب عند الدعاء، وإذا كان على طهارة، ومستقبل القبلة كان ذلك أرجى في قبول الدعاء، نسأل الله للجميع التوفيق.

وينبغي أن يعلم أن الغفلة عند الدعاء من أسباب عدم الإجابة، كذلك المعاصي من أسباب عدم الإجابة، كذلك أكل الربا، وأكل الحرام من أسباب عدم الإجابة، فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من كل ما يمنع الإجابة من معاصي محرمة، من المعاصي وغيرها مما هو سبب لعدم الإجابة، مما حرم الله كالربا والخيانة في الأمانات، والغش في المعاملات كل هذا يسمى معاصي.

فالمقصود أن جنس المعاصي من أسباب عدم الإجابة، وإذا كانت المعصية تتعلق بظلم الناس خيانة وغش؛ كان ذلك أشد في الإثم، وأشد في حرمان الإجابة، نسأل الله العافية. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة