نصيحة لمن ابتليت بزوجة أب لا تخاف الله

السؤال:

لها شكوى وفيها شيء من المرارة سماحة الشيخ، الشكوى من زوجة أبيها، وتصفها بأوصاف أترفع بسماحتكم عن الاستماع إلى مثلها، حبذا لو وجهتموها، ووجهتم مثل تلك المرأة المشتكى منها، جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

يجب على كل مؤمن ومؤمنة تقوى الله سبحانه، وأن يحذر من ظلم أخيه، أو أخته في الله، وعلى زوجة الأب، وعلى زوجة الأخ، وعلى كل مسلمة أن تتقي الله، وأن تحذر الظلم لابنة زوجها، أو أخت زوجها، أو غيرهما، فنصيحتي للجميع تقوى الله، وأن يحذر كل واحد، وكل امرأة من الظلم بالقول والفعل.

وعلى من ابتليت بشر من زوجة أبيها، أو زوجة أخيها، أو غيرهما أن تسأل الله العافية من شرهما، وأن تضرع إلى الله أن يكفيها شرهما، وتحرص على التعوذات الشرعية صباحًا ومساء، مثل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق صباحًا ومساء ثلاث مرات، وقراءة قل هو الله أحد، والمعوذتين بعد الصبح ثلاث مرات، وبعد المغرب ثلاث مرات، كل هذا من أسباب العافية من شر كل أحد.

كذلك مثلما تقدم: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحا ومساء، هذا من أسباب العافية والسلامة من كل شر، ينبغي للمؤمن أن يعتادها، والمؤمنة كذلك صباحا ومساء، باسم الله الذي لا يضر مع اسمهه شيء، في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات صباحا ومساء، من أسباب العافية من كل شر، شر النساء والرجال جميعًا، ومن شر المخلوقات الأخرى.

والنصيحة لكل مؤمنة، ولكل مؤمن تقوى الله، والحذر من ظلم الناس، والحذر من إيذاء الناس بقول أو فعل، نسأل الله للجميع الهداية، نعم.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة