التصرف الصحيح لمن أدرك الإمام ساجدًا

السؤال:

من المستمع عثمان محمد، رسالة ضمنها أكثر من خمسة عشر سؤالًا، في أحد أسئلته يقول: ماذا يفعل المسبوق إذا وجد المصلين في الحالات التالية: في السجود مثلًا، هل يسجد معهم مكبرًا، أم ينتظر إلى أن يقوموا أو يجلسوا؟

الجواب:

السنة له أن يكبر تكبيرة الإحرام وهو واقف ثم يسجد معهم؛ لما جاء في بعض الأحاديث: إذا أتيتم ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئًا، ولما جاء في أحاديث أخرى أن السنة للمأموم إذا جاء والإمام على حال أن يصلي معه على حاله التي هو عليها، إن وجده راكعًا ركع، وإن وجده قائمًا وقف معه، وإن وجده ساجدًا سجد، وإن وجده في التحيات جلس معه في التحيات، هذا هو الأفضل ولو فاتته الركعات كلها ولو في التحيات؛ لعموم قوله ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، فقوله: فما أدركتم فصلوا يعم من أدرك الصلاة كلها أو بعض الركعات، أو أدرك الإمام وهو في التشهد يعمه الحديث. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة