حكم زكاة المال المدخر لشراء أرض أو لبناء منزل

س: الأخ / ع. م. من تونس، يقول في سؤاله: ظروفي المادية ضعيفة، ولكني أحتفظ بمبلغ في البنك (هو تحويشة العمر)، أنوي أن أشتري به قطعة أرض، أو منزل قديم؛ لأني لا أملك منزلًا لي ولعائلتي، فهل على هذا المبلغ زكاة؟ وما هي نسبتها؟ وهل يزكى عن أثاث المنزل؛ مثل جهاز التلفاز والفيديو والكتب والمجلات، أم أن الذي يزكى هو المال والحيوانات؟

ج: يجب عليك أن تزكي المبلغ المشار إليه إذا كان نصابًا، كل سنة.
والزكاة ربع العشر، وهي اثنان ونصف من المائة، وخمسة وعشرون من الألف، وهكذا.
والزكاة إنما تجب في الذهب والفضة، والأوراق النقدية، وما أعدَّ للبيع من الأراضي والمنازل والملابس والأواني وغيرها، أما ما أعدَّ للاستعمال؛ كأواني المنزل والفراش والكنبات والسيارة، وغير ذلك مما أعدَّ للاستعمال، فليس فيه زكاة. والله الموفق.
تنبيه: لا يجوز لك أن تستعمل ما في البنك في المعاملات الربوية، أما إذا كان وديعة فقط فلا حرج في ذلك إذا لم يتيسر الإيداع في غيره. وفق الله الجميع[1].
  1. سؤال من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 18/12/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/128).
فتاوى ذات صلة