كيفية التصرف في اللقطة

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المملكة الغربية محافظة..... باعث الرسالة المستمع مصطفى بن محمد بن إبراهيم، الأخ يسأل سماحتكم يقول: وجدت في الطريق مبلغًا من المال، ولا أعلم كيف أصنع به، وجهوني كيف أتصرف؟ هل يبقى معي؟ أو أتصدق به؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليك أن تعرفه في مجامع الناس، تقول: وجدت مالًا في الطريق الفلاني، وفي المحل الفلاني، نقودًا، دولارات، دينارات، ريالًا سعوديًا، إلى غير ذلك توضح، فإذا جاءك من يعرفها، وأن عددها كذا، وجملتها كذا؛ تعطيه إياه، وإن مضى سنة ما جاء أحد؛ خذها لك، هكذا أمر النبي ﷺ بالتعريف سنة كاملة، تعرف في مجامع الناس عند أبواب الجوامع، في الأسواق، من له كذا؟ من له كذا؟ في الشهر مرتين، ثلاثًا، أكثر حتى تكمل السنة، فإذا تمت السنة، ولم يأت أحد؛ فهو لك، إلا إن يكون ضعيفًا زهيدًا لا قيمة له؛ هذا لك، ما يحتاج تعريف، كالعشرين ريالًا، عشرة ريالات، ثلاثين ريالًا، هذه أمرها خفيف، ما تحتاج إلى تعريف، أمرها سهل، لك أن تأخذها ولك أن تدعها، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة