حكم من حلف بالطلاق جاهلاً بوقوعه

السؤال:
من المدينة النبوية هذه رسالة بعث بها المستمع (ع. ر. ص) أخونا يقول: أول ما تزوجت كنت جاهلًا تمامًا بأن الطلاق إنما يقع بكلمة، وكنت عندما أختلف مع زوجتي أحلف عليها بالطلاق، وعندما علمت أن الطلاق يقع بالكلمة توقفت تمامًا عن ذلك والحمد لله، رزقت بالأولاد وأصبحت من طلاب العلم -أي: علم الدين- وعندما أتذكر ما مضى من حلفان أحزن حزنًا شديدًا مع أنني وزوجتي وأولادي بخير والحمد لله رب العالمين، وتراودني الشكوك وأخاف من الله وأخاف أن يكون اجتماعي مع زوجتي على طريقة غير صحيحة، أرجو توجيهي جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
عليك أن تراجع المحكمة في بلدك وأن تشرح لها الواقع وهي تفتيك إن شاء الله بما يلزم، أو تكتب إلينا كتابًا تشرح فيه الواقع ونحن نحيلك إلى ..... القاضي لتحضر مع المرأة ووليها وتشرح للقاضي ما وقع، وبعد ذلك تكون الفتوى إن شاء الله، وفيما يراه القاضي الخير والبركة إن شاء الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
فتاوى ذات صلة