حكم الطلاق إذا كان بالنية فقط

السؤال:

من الدمام هذه رسالة بعث بها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ع) يقول: نويت بقلبي ترك شيء، وأن لا أفعل هذا الشيء، وإلا فزوجتي طالق، قلت: هذا في قلبي، ثم فعلت هذا الشيء بعد هذه النية، فهل علي كفارة؟ وماذا يكون؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

ما يتعلق بعمل القلب لا يترتب عليه حكم، ولا تطلق المرأة بذلك، لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم فإذا كان نية فقط، فإنه لا يقع به الطلاق، وإنما الطلاق يقع بالألفاظ التي تصدر منك بنية الطلاق، أو بألفاظ الطلاق، كأن تقول: زوجتي فلان طالق، أو هي طالق، أو مطلقة، باللفظ لا بالنية، أو إذا فعلت كذا إذا خرجت من البيت فهي طالق، ناويًا الطلاق أنها تطلق، لا تنوي المنع، ليس قصدك المنع فقط، إنما تقصد منعها، وإيقاع الطلاق عليها يقع، هكذا لو قلت: إذا كلمت فلانًا، إذا لم تصنع كذا -قصدك الطلاق- قصده إيقاع الطلاق يقع. نعم. 

فتاوى ذات صلة