حكم القراءة في الصلاة من السور الطوال مع الخطأ

السؤال:

أختنا تقول: إنني أحفظ بعض السور الطوال، مثل سورة البقرة وسورة آل عمران، وحرصًا مني على عدم نسيانها فإنني أقرأ بعض الآيات منها في الصلوات المكتوبة والسنن، ولكنني أخطئ كثيرًا وأتجاوز بعض الآيات أحيانًا، وذلك لنسياني لها، فهل يجوز لي قراءة هذه السور؟ أم أتركها وأقرأ السور القصار؟

الجواب:

لا بأس بذلك أن تقرئي من سورة البقرة بعض الآيات أو سورة آل عمران أو غيرهما لا بأس بذلك بعد الفاتحة ولو أخطأت في بعض الآيات، نسيت بعض الآيات يكفي قراءة ما ذكرت منها وحفظت منها ولا حرج في ذلك.

وإن قرأت بالقصار من السور فحسن، ولكن الأمر في هذا واسع؛ لأن الله سبحانه يقول: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20]، والنبي يقول: ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن.

فإذا قرأت من سورة البقرة، أو من سورة النساء، أو من سورة آل عمران، أو غيرها، كل ذلك لا بأس به، تقرئين ما حفظت، ولو كانت غير متوالية آيات غير متوالية، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة