التحذير من الدعاوى الباطلة

"القومية والعروبة أو الاشتراكية والشيوعية ... كلها دعاوي باطلة ونعرات جاهلية يجب أن يُقضى عليها ولا يجوز أن تبقى أبدًا، ويجب على أعيان البلد ورؤسائها وعلمائها أن يحاربوا هذه الدعوات، والعروبة خادمة لشرع الله وليست أساسًا يُطلب التجمع حوله، ولقد نزل القرآن بلغة العرب؛ لينفذوا حكم الله، وليخدموا شريعته بما أعطاهم الله من اللغة والقوة، أما هم فليسوا بشئ بدون الإسلام، وبدون الحكم بالإسلام كانوا متمزقين في غاية الجهالة والتناحر والاختلاف، فجمعهم الله بالإسلام والهدي وباتباع الرسول صلى الله عليه وسلم لا بعروبتهم، فإذا ضيعوا هذا ضاعوا وهلكوا".
[مجموع فتاوى ابن باز (3/ 284)]