حكم أخذ حبوب منع نزول الدورة لمن أرادت العمرة

السؤال: سائلة تقول: أنا امرأة تناولت حبوب منع نزول الدورة في الكويت وأحسست بألم شديد ثم قطعت هذه الحبوب ثم بعدها بأربعة أيام ألا وهو يوم الاثنين الماضي نزلت علي الدورة واستمرت الثلاثاء والأربعاء خرجنا من الكويت صباحًا ألا وهو ثالث يوم من الدورة، وفي منتصف الطريق في الساعة الثامنة والنصف ليلًا تناولت حبتين من نفس الحبوب مع العلم أن مفعولها يتبين بعد 24 ساعة ووصلنا إلى الميقات في الساعة الثانية صباحًا يوم الخميس أي مضى على تناولي الحبوب خمس ساعات ونصف، ولكن عند وصولي للميقات منذ ذلك الوقت لم ينزل علي دم وأحرمت وذهبت إلى الحرم وأنا على شك من أمري لأنني لم أدقق هل الدم وقف أم لا؟ وقبل دخولي الحرم بدقائق ذهبت إلى الحمام ولم يكن نزل مني دم واعتمرت ولكن عندما ذهبت إلى السكن نزل علي قليل من الدم هذا، ولم تطمئن نفسي فهل عمرتي صحيحة أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخت في الله ش. س. وفقها الله لما فيه رضاه آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعده:
لقد فهمت من سؤالك الموضح في الورقة المرفقة وأفيدك أن عمرتك بحمد الله صحيحة، إذا كان الواقع هو ما ذكرت تقبل الله منا ومنك ومن كل مسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
مفتي عام المملكة العربية السعودية
  1. سؤال موجه من الأخت ش. س. من الكويت أجاب عنه سماحته في 5/12/1417هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 438). 
فتاوى ذات صلة