التبرك بالكعبة

السؤال:
هل من خصائص مكة أو الكعبة التبرك بأحجارها أو آثارها؟

الجواب:
ليس من خصائص مكة أن يتبرك الإنسان بأشجارها وأحجارها، بل من خصائص مكة ألا يعضد ولا يحش حشيشها؛ لنهي النبي ﷺ عن ذلك إلا الإذخر، فإن النبي ﷺ استثناه؛ لأنه يكون للبيوت، وقيون الحدادين، وكذلك اللحد في القبر فإنه تسد به شقوق اللبنات، وعلى هذا فنقول: إن حجارة الحرم أو مكة ليس فيها شيء يتبرك به بالتمسح به أو بنقله إلى البلاد أو ما أشبه ذلك[1].
 
  1. نشر في جريدة المدينة، العدد 13127 بتاريخ 12 / 12 / 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/288). 
فتاوى ذات صلة