حكم الاكتفاء بقراءة بعض السورة في الصلاة

السؤال:

الذين يقرؤون بعض السورة سماحة الشيخ هل في هذا حرج؟ 

الجواب:

لا حرج في ذلك؛ لأن الله يقول: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْه [المزمل:20] فإذا قرأ بعض سورة، أو آخر سورة؛ فلا حرج في ذلك، وإذا قرأ بعض الأحيان في الثانية (قل هو الله أحد) أو قرأها مع غيرها؛ فلا بأس، فقد قيل للنبي ﷺ: إن بعض أئمة الأنصار يقرأ قل هو الله أحد مع قراءته الأخرى، فسأله النبي ﷺ عن ذلك، فقال: إني أقرأ بها؛ لأني أحبها؛ لأنها صفة الرحمن وأنا أحبها، فقال له النبي ﷺ: حُبُّك إياها أدخلك الجنة وفي لفظ قال: أخبروه أن الله يحبه يعني: كما أحبها، فإذا قرأها مع غيرها؛ فلا بأس، أو قرأها وحدها بعد الفاتحة؛ فلا بأس. ولكن تحري سنة النبي ﷺ والسير على منهجه في القراءة أوْلى وأوْلى، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة