ما صحة حديث: «التمس لأخيك سبعين عذرًا»؟

السؤال:
سائل يقول: ما صحة هذا الحديث: التمس لأخيك سبعين عذرًا؟

الجواب:
لا أعلم له أصلًا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك، ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك، حرصًا على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شرًا وأنت تجد لها في الخير محملًا)[1].
 
  1. نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30/1/1415هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/365)
فتاوى ذات صلة