ما صحة حديث: «ادرؤوا الحدود بالشبهات»؟

السؤال:
هل يرى سماحتكم صحة حديث: ادرؤوا الحدود بالشبهات؟

الجواب:
الحديث له طرق فيها ضعف لكن مجموعها يشد بعضه بعضًا، ويكون من باب الحسن لغيره؛ ولهذا احتج بها العلماء على درء الحدود بالشبهات.
أما حديث: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك[1] فهو صحيح، وهكذا قوله ﷺ: من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه[2][3]

.

  1. أخرجه النسائي في سننه في كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات، برقم 5615، والترمذي في سننه في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه برقم 2488.
  2. أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات، برقم 2996، وابن ماجه في سننه كتاب الوقوف عند الشبهات، باب الفتن، برقم 3974.
  3. أجاب عنه سماحته بتاريخ 8/1/1412هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 263).
فتاوى ذات صلة