أجر من يقرأ القرآن وهو عليه شاق

س: ما حكم من يقرأ القرآن وهو يخطئ في التشكيل؟ هل يؤجر على ذلك؟

ج: يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة، ويتحرى الصواب، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه، وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي ﷺ: الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين متفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها، وهذا لفظ مسلم[1].
  1. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/416).
فتاوى ذات صلة